تقدم جونزالو هيجواين ليوفنتوس في الدقيقة التاسعة، قبل أن يضاعف زميله سامي خضيرة النتيجة في الدقيقة 25، ليرتفع رصيد البيانكونيري إلى 51 نقطة، ولايزال يمتلك مباراة مؤجلة أمام كروتوني، فيما توقف رصيد ساسولو عند 24 نقطة في المركز الخامس عشر.

المدرب ماسيمليانو أليجري واصل اعتماده على طريقة 4-2-3-1 والتي ينتهجها الفريق مؤخرًا، دافعًا بتشكيلة خالية من المفاجآت بوجود هيجواين كمهاجم وحيد مدعوماً بالثلاثي كوادرادو وماندزوكيتش وديبالا من خلفه،
أما المدرب إيزبيو دي فرانشيسكو فاختار طريقة 4-3-3 بقيادة نجمه الشاب دومينيكو بيراردي والمخضرم أليساندرو ماتري.

المباراة بدأت بهدوء من قبل الفريق الضيف لامتصاص حماس لاعبي ساسولو الراغبين في دخول التاريخ مجدداً بتكرار سيناريو الموسم الماضي، عندما حققوا الفوز على الملعب ذاته أما يوفنتوس للمرة الأولى في تاريخ النادي.

ومن أول هجمة ليوفنتوس، أعاد هيجواين فريق ساسولو إلى أرض الواقع بتسجيل الهدف الأول في اللقاء في الدقيقة التاسعة، بعدما حول عرضية زميله أليكس ساندرو في المرمى.

سيطر يوفنتوس على مجريات اللعب بعد الهدف، فتناقل لاعبوه الكرة بسهولة ويسر وأصبح وسط الملعب ملكًا لهم.

كاد جونزالو هيجواين أن يسجل هدفين آخرين بفضل تحركاته الذكية والهروب من الرقابة ولكنه سدد في المرتين خارج المرمى بغرابة شديدة ليستمر تقدم يوفنتوس بهدف دون مقابل.

وفي الدقيقة 25، أرسل هيجواين كرة عرضية تركها باولو ديبالا بذكاء شديد لزميله سامي خضيرة ليخدع الجميع، ويسددها الأخير داخل الشباك لتصبح النتيجة تقدم الضيوف بهدفين.



حاول لاعبو ساسولو تغيير شكل اللقاء والوصول إلى مرمى الحارس بوفون، ولكن حسن تمركز لاعبي يوفنتوس وتركيزهم الشديد كان حائلاً أمام تحقيق ذلك.

مرت الدقائق المتبقية دون جديد، ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بتقدم يوفنتوس بهدفين دون مقابل.

الشوط الثاني بدأ بنفس التشكيلة التي خاض بها الفريقان الشوط الأول في ظل رغبة كلا المدربين في تأجيل التبديلات بعض الوقت.



يوفنتوس أحكم سيطرته التامة على الأمور بمجرد استئناف اللقاء، ولم يترك الفرصة للاعبي ساسولو وكاد باولو ديبالا أن ينهي الأمور عملياً في الدقيقة 54 بتسجيل الهدف الثالث، ولكن القائم وقف له بالمرصاد.

خيم الصمت على مدرجات ساسولو بمرور الوقت فيما كان جمهور يوفنتوس القادم وراء الفريق لتشجيعه يغني ويحتفل بالأداء القوي للاعبيه وإحكام السيطرة على الصدارة.

أهدر لاعبو يوفنتوس العديد من الفرص لتسجيل الهدف الثالث برعونة شديدة، وخاصة من قبل الكرواتي ماندزوكيتش، ولكن الأداء المميز إجمالاً للفريق جعل المدرب أليجري يؤخر إجراء أي تبديل.



في الدقيقة 78، لجأ المدرب ماسيمليانو أليجري إلى أولى تبديلاته فدفع بالكرواتي ماركو بياتسا بدلاً من الأرجنتيني باولو ديبالا.

مع وصول اللقاء للمنعطف الأخير، لجأ لاعبو يوفنتوس إلى نقل الكرة بينهم وخفض إيقاع المباراة لتجنب الإرهاق قدر الإمكان مع تأمين النتيجة.

مرت الدقائق المتبقية على نفس الوتيرة ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية اللقاء بفوز يوفنتوس بهدفين دون رد.