أكمل المنتخب المصري لكرة القدم، عقد المتأهلين للدور نصف النهائي، بكأس أمم إفريقيا 2017 بالجابون، مساء الأحد، بعدما صعق نظيره المغربي بهدف قاتل أحرزه محمود عبد المنعم "كهربا" في الدقيقة 87 من اللقاء.
وشهدت مباريات الدور ربع النهائي، مواجهات قوية، انتهت بوصول منتخبات بوركينا فاسو، والكاميرون، وغانا، ومصر، إلى المربع الذهبي، على حساب منتخبات، تونس، والسنغال، والكونغو الديمقراطية، والمغرب، التي ودعت البطولة.
وكانت أبرز الظواهر الملحوظة بالدور ربع النهائي، هي زيادة كثافة الحضور الجماهيري بعض الشيء بعد ضعف الحضور الواضح في الدور الأول.
ويستعرض مجموعة من الصور، التي تلقي الضوء على 5 لقطات إيجابية وسلبية، تم رصدها في المباريات الأربع، بدور الثمانية.
1- السنغال تودع البطولة بأقدام ساديو ماني
ودع المنتخب السنغالي، البطولة، رغم كونه أبرز المرشحين للفوز باللقب، بعد مباراة ماراثونية أمام المنتخب الكاميروني، انتهت لصالح أسود الكاميرون بركلات الترجيح (5-4)، بعد انتهاء وقتي المباراة الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي (0-0).
الأمر المثير في خروج السنغال، كان في ضربة الجزاء الأخيرة التي أضاعها نجم أسود التيرانجا، ولاعب ليفربول الإنجليزي، ساديو ماني، والذي رشحه بعض المتابعين للفوز بجائزة أفضل لاعب في البطولة.
2- خروج مخيب لتونس.. وتصرف غريب من الخزري
ودع أيضا منتخب تونس، بعد مباراة مخيبة أمام منتخب بوركينا فاسو، انتهت بفوز الخيول على حساب نسور قرطاج بنتيجة (2-0).
وقدم منتخب تونس أداءً متواضعًا خاصة في الشوط الثاني أمام بوركينا فاسو، ما أشعل غضب الجماهير التونسية، التي هاجمت اللاعبين بشدة، كما وجهت سهام النقد للمدرب البولندي هنريك كاسبرزاك، وطالبت برحيله.
كما شهدت المباراة واقعة مؤسفة من جانب وهبي الخزري، الذي رفض مصافحة مدربه كاسبرزاك، أثناء تبديله في الدقيقة 63 من اللقاء.
3- الأخوان أيو ينتصران للنجوم السوداء
"ابن الوز عوام".. مثل مصري شعبي، ينطبق على نجمي منتخب غانا، أندريه وجوردان آيو، الذين قادا منتخب النجوم السوداء للفوز على منتخب الكونغو الديمقراطية الخطير، حيث أعادا إلى الذاكرة أمجاد والدهما الأسطورة الغانية عبيدي بيليه، الذي تم اختياره كأفضل لاعب في القارة السمراء لثلاثة أعوام متتالية، في 1991، و1992، و1993.
4- الجماهير المغربية تخطف الأضواء
خطفت الجماهير المغربية الأضواء في ملعب "بور جونتي"، خلال مباراة مصر والمغرب التي أقيمت مساء الأحد، حيث حضر ما يقرب من 500 مشجع مغربي اللقاء، وحرصوا على تشجيع أسود الأطلس طوال مدة المباراة.
ورغم الخسارة أمام الفراعنة، إلا أن الجماهير المغربية كانت عنصرًا لافتًا في المباراة، وقدمت مثالا طيبًا في الانتماء والروح الرياضية.
5- أسطورة الحضري المتجددة
واصل الأسطورة عصام الحضري، حارس مرمى المنتخب المصري، تحطيم الأرقام القياسية، وتقديم الأداء المبهر، في بطولة أمم إفريقيا بالجابون.
ولم يقف إنجاز الحضري "44 عامًا"، عند كونه أكبر حارس مرمى في تاريخ مشاركات البطولة، ولكنه تمكن من الحفاظ على نظافة شباكه في 4 مباريات متتالية في الجابون.
وقدم الحضري أداءً رائعًا أمام منتخب المغرب، وساهم بقوة في فوز الفراعنة على أسود الأطلس، وفك العقدة التي دامت لمدة 31 عامًا.
وشهدت مباريات الدور ربع النهائي، مواجهات قوية، انتهت بوصول منتخبات بوركينا فاسو، والكاميرون، وغانا، ومصر، إلى المربع الذهبي، على حساب منتخبات، تونس، والسنغال، والكونغو الديمقراطية، والمغرب، التي ودعت البطولة.
وكانت أبرز الظواهر الملحوظة بالدور ربع النهائي، هي زيادة كثافة الحضور الجماهيري بعض الشيء بعد ضعف الحضور الواضح في الدور الأول.
ويستعرض مجموعة من الصور، التي تلقي الضوء على 5 لقطات إيجابية وسلبية، تم رصدها في المباريات الأربع، بدور الثمانية.
1- السنغال تودع البطولة بأقدام ساديو ماني
ودع المنتخب السنغالي، البطولة، رغم كونه أبرز المرشحين للفوز باللقب، بعد مباراة ماراثونية أمام المنتخب الكاميروني، انتهت لصالح أسود الكاميرون بركلات الترجيح (5-4)، بعد انتهاء وقتي المباراة الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي (0-0).
بكاء ساديو ماني بعد إضاعة ضربة الجزاء أمام الكاميرون
الأمر المثير في خروج السنغال، كان في ضربة الجزاء الأخيرة التي أضاعها نجم أسود التيرانجا، ولاعب ليفربول الإنجليزي، ساديو ماني، والذي رشحه بعض المتابعين للفوز بجائزة أفضل لاعب في البطولة.
زملاء ماني يحاولون مواساته بعد خروج السنغال من ربع النهائي
2- خروج مخيب لتونس.. وتصرف غريب من الخزري
ودع أيضا منتخب تونس، بعد مباراة مخيبة أمام منتخب بوركينا فاسو، انتهت بفوز الخيول على حساب نسور قرطاج بنتيجة (2-0).
الحسرة على وجوه لاعبي المنتخب التونسي بعد الخروج المهين أمام بوركينا فاسو
وقدم منتخب تونس أداءً متواضعًا خاصة في الشوط الثاني أمام بوركينا فاسو، ما أشعل غضب الجماهير التونسية، التي هاجمت اللاعبين بشدة، كما وجهت سهام النقد للمدرب البولندي هنريك كاسبرزاك، وطالبت برحيله.
كما شهدت المباراة واقعة مؤسفة من جانب وهبي الخزري، الذي رفض مصافحة مدربه كاسبرزاك، أثناء تبديله في الدقيقة 63 من اللقاء.
وهبي الخزري يبدي اعتراضه على تبديله أثناء المباراة
الخزري يرفض مصافحة مدربه كاسبرجاك في واقعة مؤسفة
3- الأخوان أيو ينتصران للنجوم السوداء
"ابن الوز عوام".. مثل مصري شعبي، ينطبق على نجمي منتخب غانا، أندريه وجوردان آيو، الذين قادا منتخب النجوم السوداء للفوز على منتخب الكونغو الديمقراطية الخطير، حيث أعادا إلى الذاكرة أمجاد والدهما الأسطورة الغانية عبيدي بيليه، الذي تم اختياره كأفضل لاعب في القارة السمراء لثلاثة أعوام متتالية، في 1991، و1992، و1993.
جوردان آيو يسدد كرة الهدف الأول بعد مراوغة رائعة لمدافع الكونغو الديمقراطية
أندريه آيو يسجل الهدف الثاني من ضربة جزاء
4- الجماهير المغربية تخطف الأضواء
خطفت الجماهير المغربية الأضواء في ملعب "بور جونتي"، خلال مباراة مصر والمغرب التي أقيمت مساء الأحد، حيث حضر ما يقرب من 500 مشجع مغربي اللقاء، وحرصوا على تشجيع أسود الأطلس طوال مدة المباراة.
مشجع مغربي ومشجعة مغربية قبل انطلاق المباراة
مشجع مغربي يمسك بيده أسدًا في إشارة لمنتخب أسود الأطلس وكأس البطولة
ورغم الخسارة أمام الفراعنة، إلا أن الجماهير المغربية كانت عنصرًا لافتًا في المباراة، وقدمت مثالا طيبًا في الانتماء والروح الرياضية.
أثر الصدمة على وجه مشجعة مغربية بعد هدف كهربا وفوز الفراعنة
5- أسطورة الحضري المتجددة
واصل الأسطورة عصام الحضري، حارس مرمى المنتخب المصري، تحطيم الأرقام القياسية، وتقديم الأداء المبهر، في بطولة أمم إفريقيا بالجابون.
فرحة الحضري الهستيرية بهدف كهربا
ولم يقف إنجاز الحضري "44 عامًا"، عند كونه أكبر حارس مرمى في تاريخ مشاركات البطولة، ولكنه تمكن من الحفاظ على نظافة شباكه في 4 مباريات متتالية في الجابون.
وقدم الحضري أداءً رائعًا أمام منتخب المغرب، وساهم بقوة في فوز الفراعنة على أسود الأطلس، وفك العقدة التي دامت لمدة 31 عامًا.